،
||| ٢٠١١ |||
هآ هُو عَآمْ آخَرْ مِنْ الزَمنِ عَنآ رَآحِلْ
هَآ هُو عَآمْ مُلأَ بِـ العَجآئبِ و الغَرآئبِ ذآهِبْ
هَآ نَحنُ نُوَدِعُ عَآم عِشنَآهُ بِأكمَلِهِ حَدَ الآنتْهآء
،
كَثيّرُ أيّآمْ و كَثّيرُ ليّآليّ مُلِئتْ أفرَآحْ و أحْزآنْ
تَشَبَعتْ آلآم و آمآل و اخْتُنقتْ أوجآعْ و أحْلآمْ
هَنْيئاً لِـ عُمْر عِشنآهُ رآفِعيّنَ الرُؤوسِ أسْفلَ الأقدّآمْ
حآمِليّنَ أُمْنِيآتَ اطفَآلٍ مُطآلبْيّنَ بـِ حَقِ تَنَفُسِ هَوآء الحَيآةَ
،
عَآمٌ وُشِمَ جَبيّنَهُ بـِ أعظَمَ عَآرِ أنَ الأنعَآمَ هُمْ مَنْ آحَتَلوآ الآرضَ
انَ عَصْرَ الأنسْآنْ انْقَرَضَ و بَآتَ يُحكَىَ عَنهُ فيّ كُتبِ الخَيآلْ
عَآمُ آنتِقآل فَ جِنسُ البَشرَ عَآدوآ لِـ زَمنِ الرَقِ و عَصرِ الجَهلِ
حَيثُ انَهُمْ مآ خَرجوآ مِنهمآ قَطْ
بَلْ هُيئَ لهُمّ الحُلمَ فيّ عِلمْ
فَ عآشْوهُ بِـ آحْتِرآفْ
،
عَآمْ ذَهبَ فِيّهِ الكَثيّرْ
عَدّدٌ بَشَرّيَ رَهيّبْ
أدهَشَ العَقْلَ الغَبيّ
و أبْهَرَ العَقلَ العَبْقَريّ
،
عَآمْ رآحْلٌ عنَآ بَعيّداً كُلَ البُعْدِ عَنْآ
مُحَمِلاً فيّ جُعبَتِه ذِكرَيآتُنآ
قِصَصُنآ و حَكآيآتنآ
آسّرآرنآ و آحْلآمنآ
أمآلنآ و آلآمنآ
وجَلَ اشيآءنآ
،
مآ يُحْكىَ و مَآ يُبْكىَ
مَآ يُشْكىَ و مَآ يَبقىَ
لآ يُفنَىَ و لآ يُنْسَىَ
،
ودَآعْاً آيُهآ العَآمْ العَظيّمْ
فَ آيُ ودآعٍ يَليْقُ فيّكْ
آتَرضىَ بـِ قُبلّة
آمْ ضَمةَ آمْ دَمعَةَ
آم نِصفُ كَلمَةَ
آمْ رُبعُ تُلويّحةَ
،
يَآ آنْتَ لَيّتَ لنّآ بِـ لِقآء
فَ الشََوْقُ لكَ قَدّ ابتَدّأ
قَبْلَ مُوعِدِ الفُرآقْ
،
عَليّكَ رَحْمَةَ الرَحْمآن
و عَليّكَ السَلآم
و الوَدآعْ
،
،؛
ملآك
١٢/٣١/٢٠١١
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.