،؛
؛
لَيتَهمْ يَعلمونّ مآهمْ بِنآ فآعلونْ
عِندَمآ يَذهَبونْ و لآ يَعودونْ
عِندمآ خَلفهمْ بعضَ ذكرآهم يَتركونْ
وَبآء غيآبهمّ بين تَفآصيلنآ يَنشرون
يَتفَشىَ فينآ دآءُ الذَرعِْ و الجُنونْ
إذ من بَعدِهمٌ تَبكيهُم العُيونْ
و عَلىَ بُعدِهمْ تَنوحُهم القلوبُ
حتىَ تَختَنقُ الروحُ بِـ غآزِ السُكونْ
و تَسقطُ فوقَ قآئمة الآحيّآء الميتونْ
هَكذآ نَنتهيُْ نحن وهمْ لآ يَعلمْونْ
كأنهم آبداً بـنآآ لمْ يَكونوآ
و آبداً بــهمْ لمْ نَكونْ
،
؛،
مَلآك مَلكة القلوبْ